هل اسم الله الباقى والاذلى من اسماء الله الحسنى؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله تعالي الي حضرتكم وبارك الله فيكم
أما الجزئية الثانية من السؤال فهي واضحه وهي الخاصة ب" الازلي" وهي ليست اسم من اسماء الله الحسني ولكن المقصود بها في العقيدة انها أزليه يعني ثابته بحق الله تعالي لا تنفك عنه مثلما نقول " علم الله تعالي أزلي" يعني علم الله تعالي موجود وثابت معه بالماضي والحاضر والمسقبل ولا ينفك عنه سبحانه

اما بالنسبة للبافي ففيه أختلاف بين أهل العلم
واليكم نص هذه الفتوي لنري الاختلاف أن شاء الله تعالي
عنوان الفتوى حكم التسمي بـ(عبد الباقي)
تاريخ الفتوى 08/03/2009
نص السؤال هل يجوز التسمي بـ(عبد الباقي)؟[i] [i] الدر المنسكب على أسئلة السائلين من إب، بتاريخ: ليلة الإثنين 13 ذي الحجة 1422ه‍.. دماج - دار الحديث.
الباقي ما ثبت به دليل فيما نعلم، إنما هو صفة: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ﴾ [الرحمن:27] هذه صفة، وفق قاعدة ذكرها ابن القيم أن الأفعال إنما يشتق منها الصفات[i]. [i] وممن أثبته اسمًا البيهقي في الأسماء والصفات، وابن مندة، وابن العربي، وابن خزيمة.

نص الفتوي
هنا

وعليه فنري بأن الاسم أختلف فيه بسبب رواية عند الامام البيهقي ولكن أهل العلم قالوا بانها كانت من الفاظ الرواه
وكما هو واضح من الفتوي بانه لا يوجد دليل علي انه أسم من أسماء الله تعالي
ومعلوم بان اسماء الله تعالي توقيفية يعني لا نستطيع أضافة اسم أو حذفه الا بدليل صحيح وثابت

وتوجد فتوي أوضح بأنه ليس اسم من اسماء الله الحسني وعدم جوازالتسمي " بعبد الباقي "
اليكم نص الفتوي
السؤال الحادي والعشرون : هل النافع والضار والعارف والباقي من أسماء الله عز وجل ؟



الجواب : لم يثبت نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأسماء، لذا فلا يجوز لأحد أن يسمى بها، كعبد الباقي وكعبد النافع وكذلك العارف والضار.

والعلماء يمنعون من إطلاق العارف على الله، أو يقول أحد لما يسأل، فبدل أن يقول الله أعلم يقول الله يعرف ، وهذا كلام كفر لا يجوز ، لأنه يوجد فرق في اللغة بين العلم والمعرفة، ذلك أن المعرفة يسبقها جهل والعلم لا يسبقه جهل ، فإذا قلت: يعرف الله، فلازم ذلك أن يكون الله جاهلاً ثم عرف، فيحرم على المسلم أن يقول، الله يعرف ، أو يعرف الله ، وينبغي أن يقال: يعلم الله ، فالعارف ليست من أسماء الله وقد نصص على جمع من أهل العلم منهم : ابن اللحام في كتابه المختصر ص36، فقال: ولا يوصف سبحانه بأنه عارف،وذكره بعضهم إجماعاً، أما من قالها جهلاً فلا يكفر، ويعذر بها بالجهل ، ولكن إن عذر بها بالجهل ، فقد لا يسلم من الإثم .

نص الفتوي
هنا

وعليه فلا أري والله تعالي اعلي واعلم بعدم ثبوت الاسمين الواردين في صيغة السؤال وعدم جوازالتسمي بيه بما ظهر تحت يدي من أدله ومن فتاوي أهل العلم
وسوف أسأل ان شاء الله عن أدله جديده لدي العلماء لعل احد من العلماء لديه دليل واضح وصريح
والله تعالي اعلي واعلم