الطريق الى الهدايه
السلام عليكم عزيزى الزائر

يشرفنا تسجيلك معنا فى المنتدى

نرجو لك المتعه والافاده
الطريق الى الهدايه
السلام عليكم عزيزى الزائر

يشرفنا تسجيلك معنا فى المنتدى

نرجو لك المتعه والافاده
الطريق الى الهدايه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريق الى الهدايه

الطريق الى الهدايه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
لا إله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حى لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد

 

 قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة خلف بن أيوب ؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
moslim
داعيه فعال
داعيه فعال
moslim


ذكر
عدد المساهمات : 59
نقاط : 155
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 08/11/2010

قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة خلف بن أيوب ؟ Empty
مُساهمةموضوع: قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة خلف بن أيوب ؟   قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة خلف بن أيوب ؟ Icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 8:54 am

قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة خلف بن أيوب ؟!

فهد عبد الله العامر


يا الله .. في ليلة من ليالي هذا الشهر الفضيل .. وفي ساعة من سويعات أجوائه الإيمانية .. وأثناء اصطفافي مع جموع المصلين لنؤدي صلاة التراويح .. وتحديداً أثناء دعاء القنوت وكلٌ منا قد رفع يديه إلى خالقه لعله ينال نفحة من نفحات رحمة رب الأرض والسموات فإذا بجانبي ذلك الطفل الصغير " الكبير في إيمانه " والذي لم يتجاوز عمره التاسعة وقد أجهش في البكاء رافعاً تلك اليدين الطاهرتين إلى مولاه .. وكلما زاد ذلك الإمام برفع صوته وتوسله إلى الله زاد ذلك الطفل بكاءً وارتفعت كفيه إلى مولاه أكثر حتى قلتُ في نفسي يا الله هل يُعقل هذا ؟

ويا سبحان الله .. قدّر ربي أن يكون هـذا الصغير " الكبير بقلبه " بجانبي وكأنه يوجه إليّ رسالة خاصة ودرساً من دروس الخشوع ..
انتهت الصلاة وسلمت والتفت إليه فإذا به يمسح تلك الدموع الطاهرة بذلك المنديل الأبيض وقد احمرت عيناه من البكاء فازداد تعجبي وذهولي أكثر .. ووالله لقد هممت أن أجتذبه إلى أحضاني لعله يطبع في قلبي ولو جزءاً يسيراً من تلك المشاعر والأحاسيس الإيمانية التي فقدناها في هذا الزمن ..
أخذت أنظر إليه وهو يصد عني يمنة ويسرة وأحسست أنه يتحرج مني حتى تحققت من ذلك بقيامه سريعاً متوجهاً إلى خارج المسجد .
فيا سبحان الله .. كيف وصل هذا الصغير الذي أسأل الله أن يُقر به عيني والديه إلى هذه الدرجة من التأثر والخشوع ؟!
تُرى هل يقف وراء هذا الشبل تربية " أبٍ "أو " أمٍ " جعلاه يحلق في هذا الجو الروحاني المذهل ؟
ضللت أياما وليالٍ أعيد هذا المشهد .. وقصصته على أولادي .. وكل من رأيت .. وفي أحايين كثيرة أتساءل هل هذا بشر أم ملَك ؟
لا تقولوا قد بالغت فو الله لو رأيتم ما رأيت لقلتم مثل قولي أو زدتم .. وبغض النظر عن صدق مشاعر هذا الطفل ألا نتسائل ونسأل أنفسنا كيف حالنا نحن ؟ مع الصلاة .. ومع القرآن .. ومع القيام .. ومع الخشوع ؟؟

للأسف شغلتنا أموالنا وأهلونا عن التلذذ في عباداتنا وشغلنا الإعلام ومردته من شياطين الإنس .. وأفسدوا علينا صيامنا وصلاتنا وعباداتنا .. بل أفسدوا علينا رمضان كله .
لم يتبق لنا إلا الصلاة .. فإذا ذهبت الصلاة فماذا سيبقى لنا ؟
لو تأملنا حال من سبقونا وكيف كانوا مع الصلاة لوجدنا العجب العجاب .. كانت الصلاة قرة عيون الموَحدين ، ولذة أرواح المحبين ، وبستان العابدين وثمرة الخاشعين .. فهيَ بستَانُ قلوبهم .. ولذة نفوسهم .. ورياضُ جوارحهم .. فيها يتقلبون في النعيم .. ويتقربون إلى الحليم الكريم
أما نحن اليوم فلربما ذبابة " خلف بن أيوب " تؤذينا .. وأعتقد لو وقفت على أنف هذا الصغير لما أثرت به ..
ولعلك تحبذ معرفة قصة تلك الذبابة .. يُروى أن خلف بن أيوب قيل له ذات مرة : ألا يؤذيك الذباب في صلاتك فتطردها قال: لا أُعوِّد نفسي شيئاً يفسد علي صلاتي ، قيل له : وكيف تصبر على ذلك؟ قال : بلغني أن الفساق يصبرون تحت سياط السلطان فيقال : فلان صبور ويفتخرون بذلك ؛ فأنا قائم بين يدي ربي أفأتحرك لذبابة؟!!

قصص يعجز الخيال عن تصورها بدأها عباد بن بشر رضي الله عنه وهو ينزع السهم تلو الآخر حينما كان يصلي في الحراسة فلم يحب أن يقطـع تلك الآيات التي بدأها ويقول : كنت أتلو في صلاتي آيات من القرآن ملأت نفسي روعة فلم أحب أن أقطعها .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما حذرنا من أن الخشوع أول ما يرفع من هذه الأمة فقال: (أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعاً )
فتجد المصلي يكبر ويركع ويقوم ويسجد وذهنه غائب، وقلبه مشتت، يؤدي حركات قيام وركوع وسجود، ويقرأ ما يقرأ ، ويسبح ويذكر الله وكل ذلك من غير وعي بما يفعل ولا استحضار لما يقول ، مشغولاً بإتمام صلاته ، بدل أن ينشغل بإقامتها على الوجه الذي يليق بها ، جوارح تتحرك وقلب ذاهل ، مشغول بكل شيء ، إلا الانكسار لله تعالى ، فينصرف من صلاته وليس له منها غير حركاتها وسكناتها، وبعض ما أدرك منها وحاله كمن يقول " أرحنا منها " وليس أرحنا بها . .. فهل نكون مثل هذا الطفل أو ننشغل بذبابة خلف بن أدهم ؟

فهد بن عبد الله العامر
17/9/1431هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مــؤمنــــة
مشرف عام
مشرف عام
مــؤمنــــة


انثى
عدد المساهمات : 67
نقاط : 68
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 01/12/2009
العمر : 35

قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة خلف بن أيوب ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة خلف بن أيوب ؟   قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة خلف بن أيوب ؟ Icon_minitimeالأحد يناير 09, 2011 2:01 pm

اللهم أرزقنا الايمان والخشوع والتذلل لك

جزاك الله كل خير ا/ مسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غالية بالإسلام
الادارة
الادارة
غالية بالإسلام


انثى
عدد المساهمات : 353
نقاط : 594
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 40

قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة خلف بن أيوب ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة خلف بن أيوب ؟   قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة خلف بن أيوب ؟ Icon_minitimeالأحد يناير 09, 2011 2:16 pm

جزاكم الله خيرا استاذ مسلم وجعله الرحمن بميزان حضرتك

اللهم لا تحرمنا لذة الخشوع بين يديك

اللهم انى أعوذ بك من عين لا تدمع ومن قلب لا يخشع ونفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها

وفقكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة خلف بن أيوب ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريق الى الهدايه :: قصص واقعيه :: قصص من واقع الحياه-
انتقل الى: