الطريق الى الهدايه
السلام عليكم عزيزى الزائر

يشرفنا تسجيلك معنا فى المنتدى

نرجو لك المتعه والافاده
الطريق الى الهدايه
السلام عليكم عزيزى الزائر

يشرفنا تسجيلك معنا فى المنتدى

نرجو لك المتعه والافاده
الطريق الى الهدايه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريق الى الهدايه

الطريق الى الهدايه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
لا إله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حى لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد

 

  العمل بالأسباب.. وعدم الاعتماد عليها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moslim
داعيه فعال
داعيه فعال
moslim


ذكر
عدد المساهمات : 59
نقاط : 155
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 08/11/2010

  العمل بالأسباب.. وعدم الاعتماد عليها Empty
مُساهمةموضوع: العمل بالأسباب.. وعدم الاعتماد عليها     العمل بالأسباب.. وعدم الاعتماد عليها Icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 10:30 am

العمل بالأسباب.. وعدم الاعتماد عليها


  العمل بالأسباب.. وعدم الاعتماد عليها 1476

عن زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه - قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية، في إثر السماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس، فقال: (هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب) متفق عليه.

المفردات:

الحديبية: موضع قرب مكة.
في إثر السماء: عقب نزول المطر.
بنوء: بنجم.

المعنى الإجمالي:

ينتهز النبي - صلى الله عليه وسلم - المواقف والأحداث ليعمق في النفوس المعاني الإيمانية ويرسخ القيم العقدية، ويصوب كل تصور خاطئ، وينبه على كل عبارة تحتمل معنى فاسدًا أو توحي بعقيدة باطلة.

وفي هذا الحديث يعالج النبي - صلى الله عليه وسلم - بعض موروثات الجاهلية من الاعتقادات الباطلة التي كانت عندهم كالقول بأن المطر ينزل بسبب سقوط نجم وغيابه، وربما قال المسلمون اللفظ الجاهلي دون قصد معناه، فنبههم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى خطورة هذه الألفاظ لما تحمله من معان فاسدة، وبيّن لهم أن الله هو الخالق الرازق، وأنه هو منزل المطر بفضله ورحمته، وأن ما يجري على ألسنة الناس من نسبة المطر إلى النجوم في سقوطها أو طلوعها، هو كلام عار عن الصحة، فلا تعلق للنجوم والكواكب بذلك، بل هو فضل من الله ورحمة يمن بها على من يشاء من عباده.

الفوائد العقدية:

1- حرمة نسبة المطر للكواكب والنجوم.

2- كفر من زعم أن الأسباب العادية فاعلة بنفسها.

3- بيان أن الأسباب العادية إنما تفعل بإذن الله ومشيئته.

4- وقوع الكفر بالقول المكفر كما بالاعتقادات المكفرة.

5- وجوب نسبة الفضل لله.

6- اتصاف الله ب"الفضل" و"الرحمة".

7- اتصاف الله بصفة "الكلام".

المصدر: موقع إسلام ويب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العمل بالأسباب.. وعدم الاعتماد عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هنا تجميع للأسئلة التي لم يرد عليها ..
»  الأمل.. قبل العمل
» قضيّة بين أخوين في المحكمة ـ ـ ـ ـ ـ ـ تعال نشوف القضية المختلف عليها
» الجزاء من جنس العمل ...."قصص واقعية "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريق الى الهدايه :: إســــــــلاميات :: إسلامنـــا الجميــــــل-
انتقل الى: